منصة غير ربحية للعلم والنصح

 علوم الرشد تشمل أحدث ما وصل اليه العصر من معرفة وعلم وقدرات العقل وحقائق الدين

  • تعلم أحدث المعارف التكنولوجية والعلوم التى تميز سمة عصرك لتكون واعيا بما فيه ومؤثرا عليه.
  • تعلم كيف تبنى قدراتك على اتخاذ القرار العقلانى الأحسن نتائجا، لتمتلك قيادة نفسك ومجتمعك نحو خير مستدام.
  • تعلم حقائق الدين من العلم الذى أنزله الله اليك فى القرآن، لتنعم بنفس مطمئنة وقلب سليم تأتى به ربك يوم القيامة.

 أنشأ هذه المنصة المهندس عبد الحليم محمود لتكون وجهة لطلاب العلم، ومركزا لنشر أبحاثه ودراساته فى العلوم الإنسانية والدينية، والتى امتدت عشرات السنين في علوم القرآن الكريم. شملت أبحاثه اكتشافات فى رسالة الله للناس، حيث وجدها رسالة واحدة، أرسل بها نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، وبمضمون واحد يقول (أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ). كما اكتشف أن الله قد خاطب العقل البشرى فى جميع كتبه ليعلم الناس أنه الحق من ربهم، فتؤمن به عقولهم قبل قلوبهم.


لقد كان القرآن الكريم كتاب علم، أثبتت آياته أنها من الله، وكان الإثبات بمنهج  علمي وبراهين لم تدحض منذ 14 قرنا، ولن تدحض الى يوم القيامة، وقد وثقنا ذلك الاكتشاف  في كتابنا “اكتشاف المنهج العلمي للقرآن“، والذى يمكن تحميله على هذه الصفحة في منصة معهد الرشد


ووجه الله الناس في القرآن الى مفهوم “دين الله” ليميزوه عن مفهوم “دين الناس”، وليميزوا بين كلام الله وكلام الناس فى كتب التفاسير والفقه. ولذلك جعل الله معاييرا تحوكم مفاهيم الإيمان والعمل، أنزلها فى إطار المنهج العلمى للقرآن، ليحفظها من تدخل البشر. وهى المعايير التى اكتشفناها ووثقناها في كتاب “معايير الحوكمة فى دين الله” وقدمناه للناس مجانا على هذه الصفحة على هذه المنصة.


وأنزل الله علم الرشد فى القرآن ليعلم الناس كيف يتخيرون ويحسبون نتائج قراراتهم ليتعلموا كيف يصنعون القرار الأكثر صوابا، الذى يحقق أحسن النتائج المحسوبة في كل مواقف حياتهم اليومية. وهو علم قدمه لنا القرآن في آيات كثيرة، شملت دراسة حالة عملية لتعلم موسى من معلم كان يعلمه الرشد، لكنه أخرجه من فصل التعليم بعد ثلاثة دروس فقط، وذلك كما جاء سرد القصة فى سورة الكهف. وقد وفقنا الله في اكتشاف القواعد العلمية لمعايير الرشد حيث وجدناها فى الأربعة قواعد التالية: التحقق من مصداقية الثوابت الموروثة، والوعى بمتغيرات العصر الجارية المؤثرة، وتعلم معارفه وعلومه، وإجراء حسابات النتائج لكل قرار وتوجه قبل الإقدام عليه. وقد وفقنا الله فى اكتشاف 58  معيارا للرشد الإنسانى منبثقة عن تلك القواعد الأربعة، وشرحناها في كتاب  “تأسيس علم الرشد الإنسانى“، وقدمناه للناس مجانا، والقراءة والتحميل على هذه الصفحة في منصة معهد الرشد.


فإذا تعلم الإنسان معارف وعلوم عصره، ثم تعلم وبنى فى نفسه قدرات الرشد الإنسانى، ثم تعلم معايير دين الله، كما أنزلها بلا تغيير ولا تفسير طائفي، فقد تحصل على الوعى بمجريات عصره، وعاش كإنسان رشيد متيقنا من حقائق الدنيا والدين.

والله نسأل أن يكون معهد علوم الرشد، وما يقدمه من محتوى عملى وحقائق دين زادا يعين الناس على الموزنة بين حقائق دنياهم ودينهم، فينصلح به إيمانهم وأعمالهم، ويقيهم من الجهل والضعف والتخلف، ومن  ضلالات الشيطان والهوى..

Scroll to Top