لماذا يجب أن أتبع شرعة الله وحده؟
أولا- أنا اتبع شرعة الله وحده لأنى أومن بالله وحده ولا أومن بإله معه، فأنا لا أومن بالبخارى إلها ولا بابى حنيفة ولا بابن تيمية ولا لشيخ الأزهر ولا بالمفتى، فمن بكفرنى على ذلك فهو مشرك بالله او جاهل
ثانيأ- أنا اتبع شرعة الله وحده لأنى أعبد الله وحده ولا أعبد معه احد. فاتباعى وطاعتى لشرعته هى عبادتى له سبحانه.
ولذلك فأنا لا أتبع البخارى ولا أطعه لأنى لا أعبده وكذلك لا أطع ابى حنيفة ولا ابن تيمية ولا شيخ الأزهر ولا المفتى لأنى لا أعبد ايا منهم ولا غيرهم من الخلق. فمن بكفرنى على ذلك فهو مشرك بالله او جاهل
ثالثا: أنا اتبع شرعة الله وحده لأنه أنزلها فى كتابهوارسل بها رسول وسوف يسألنا عنها يوم القيامة فيقول:
– حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُو قَالَ أَكَذَّبۡتُم بِـَٔایَـٰتِی وَلَمۡ تُحِیطُوا۟ بِهَا عِلۡمًا أَمَّاذَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ) الانعام ٨٤، لكنه لن يسألنى عن كتب البخارى ومسلم واوحنبفة وابن جنبل وابن تيمية وابن قيم ولن يسألنى عن اقوال وفتاوى شيخ الازهر ولا المفتى.
رابعا انا اتبع شرعة الله وحده لأنه أمرنى بذلك فقال: { كِتَـٰبٌ أُنزِلَ إِلَیۡكَ فَلَا یَكُن فِی صَدۡرِكَ حَرَجࣱ مِّنۡهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ (2) ٱتَّبِعُوا۟ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءَۗ قَلِیلࣰا مَّا تَذَكَّرُونَ (3) } الاعراف – ومع أمره باتباع ما أنزل الينا فقد أمر فى نفس الآية بعدم اتباع الاولياء، الاولياء تشمل ضمن ما تشمل البخارى ومسلم وابو حنبفة وابن جنبل وابن تيمية وابن قيم وشيخ الازهر والمفتى.
خامسا: انا اطع الله لأنه أمرنى بطاعته وما طاعته الا بطاعة رسوله فيما رساله به من رسالة وهى القرآن. ولذلك فطاعة الله هى طاعة الرسول وطاعة الرسول محصورة فى طاعة الله فيما ارسله به من رساله. ولم يأمرنا الله بطاعة البخارى ومسلم وابو حنبفة وابن جنبل وابن تيمية وابن قيم وشيخ الازهر والمفتى
اكتشاف المزيد من معهد علم الرشد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.