الإجابة الأولى لسؤال: من هم الذين آمنوا؟
- هم أحد الأمم الثلاث التى صنف الله بها أنواع البشر، منذ بعثة سيدنا محمد والى يوم القيامة. وجاء تصنيف الله في آيات أول سورة البقرة، طبقا لأفعال كل أمة، وليس طبقا لأقوالهم، ولا طبقا لتصنيفهم لأنفسهم، ولا طبقا لمسمى طوائفهم التى يعرفهم بها الناس. وتلك الأمم الثلاث هم: الذين آمنوا، والذين كفروا، والذين يخادعون الله والذين آمنوا.
- فوصف الله أفعال الذين آمنوا بأنهم يقيمون الصلاة وينفقون مما رزقهم الله. وهم كذلك يؤمنون بالغيب وبما أنزل على محمد وعلى من قبله، وبالآخرة هم يوقنون.
- والدليل على ذلك هو قوله تعالى فى الآيات البينات التالية من أول سورة البقرة:
بسم الله الرحمن الرحيم
(الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10))
صدق الله العظيم.
سورة البقرة.