ما هو أصل شعب إسرائيل الحالى؟ 

وهل هو شعب ملعون من الله ورسله؟


  • إن الإسرائيليين الحاليين ليسوا من بنى إسرائيل المؤمنين، وإنما هم من أبناء الطائفة الدينية الوحيدة في التاريخ التي اختصها الله باللعن وهى طائفة (الذين كفروا من بنى إسرائيل). فقد لعنهم  الله على لسان سيدنا داود، الذى يتشدقون بتقديس هيكله، وهو الذى تبرأ منهم ولعنهم لعصيانهم وعدوانهم، ثم لعنهم الله على لسان سيدنا عيسى ابن مريم، وهو الذى كفروا به وراحوا يقتلونه ويصلبونه، ولكن الله خيب مسعاهم فرفعه إليه. إقرأ الآيات وابحث عن أسباب لعنهم: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78)  كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) ) سورة المائدة. والدليل على أن الملعون  في الآيات هم الإسرائيليين الحاليين وآباؤهم أنهم ما زالوا يأتون نفس الأفعال التي استوجبت اللعن على أبائهم وهى أعمال المعصية والعدوان وعدم النهى عن منكر فعلوه. ولذلك فهم ملعونون هم وآباؤهم.


  • ثم لعنهم الله سبحانه وتعالى بنفسه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت. والدليل على أن أصل الإسرائيليين جاء من الذين كفروا من بنى إسرائيل هو أفعالهم الحالية التي استوجبت اللعن علي أبائهم وعليهم كما جاء في الآيات التالية: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ(59)  قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ(60)  وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ(61)  وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62)  لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63)  وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) ) سورة المائدة.


  • إذن فهل شعب ودولة إسرائيل الحالية ملعونين بالفعل من الله رب موسى وداود وعيسى ومحمد؟ الإجابه: نعم. لماذا؟ ذلك لأن شعب وجيش وحكومة إسرائيل ما زالوا يصرون جميعا على إتيان المنكرات التي تستنزل اللعن عليهم كما نزل على أبائهم، فما زالوا ينقمون على مسلمى العالم عامة، والفلسطينيين خاصة، ليس لشئ إلا لأنهم يؤمنون يما أنزل على محمد وعلى عيسى وعلى موسى كما تقول الآيات. وهم ما زالو يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت من استيلائهم على أراضى وأملاك الفلسطينيين، وما زالوا يوقدون نارا للحرب على المسالمين فى الضفة الغربية، بعد أن أطفأ الله نار حربهم وعدوانهم على مسالمى غزة، وما زالوا يسعون في الأرض فسادا.

اكتشاف المزيد من معهد علوم الرشد

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Scroll to Top