ثلاث كذبات دينية تسيطر بها إسرائيل على أدمغة ودين وقرار الغرب المسيحي
١- كذبة أنهم أبناء الله وشعب الله المختار
٢- كذبة الأرض الموعودة وأرض الميعاد
٣- كذبة نزول المسيح على جبل صهيون
وهنا نبين حقائق تستند الى ما أنزل الله فى التوراة والإنجيل والقرآن لنكشف تلك الأكاذيب:
أولا: الإسرائيليين ليسوا أبناء الله ولا هم شعب الله المختار. ولو أنهم كذلك ما جعل منهم القردة والخنازير لما اعتدوا في السبت. والله هو رب العالمين، وليس رب الإسرائيليين فقط. وهو يعدل بين جميع عباده. وقد وضع الله معيارا واحدا للأفضلية عنده وهو معيار الخوف منه فقال فى سورة الحجرات: (:يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13))
وقال: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18)) المائدة.
وقال (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ(65)) البقرة.
ثانيا: فلسطين ليست الأرض الموعودة للإسرائيليين. ولو أنها كذلك لفرغها الله لهم من سكانها ولسلمها لهم حصريا حتى يتم وعده. ولكن الله أمرهم أن يدخلوها سجدا ليعيشوا بسلام مع من فيها. وكذلك فإن الله لم يأمرهم أن يخرجوا أصحاب الأرض منها كما يفعلون الآن بإبادة شعب كامل، وإنما أمرهم أن يدخلوها وهم يقولون (حطة) أي أن يقروا لأنفسهم ولله بالاستغفار والتوبة عن عدوانهم على غيرهم، ولكن للأسف بدل الذين ظلموا قول الله لهم فأنزل عليهم رجزا من السماء بما طانوا يفسقون.اسمع قول الله
(وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59) البقرة.
ولذلك تجد الله قد لعنهم وغضب عليهم: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)) المائدة
ثالثا: لن ينزل المسيح على جيل صهيون ليحكم العالم الف سنة من مملكة إسرائيل. فهذه كذبة دسها اليهود على أسفار العهد القديم. وتعجب لهم، فكيف يبشرون بنزول المسيح عليهم وهم قد كفروا به ويزعمون أنهم قتلوه؟ وكيف ينتظرونه وهو قد لعن العاصين منهم والمعتدين كما قرآنا فى الآية بعاليه
اكتشاف المزيد من معهد علم الرشد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.