لماذا يحتاج الإنسان لتعلم الرشد الإنساني في القرن الـ 21؟
هل تخيلت نفسك يومًا في مكان لا تعرفه، وتريد أن تذهب إلى مكان آخر، ولكنك أيضًا لا تعرفه، ولا تعرف له عنوانًا، ولا وصفًا، ولا طريقًا؟
هذه هي حالة البشرية اليوم: حالة من فقدان الرشد، أو بالأحرى فقدان الأهلية. ولو كان هناك لسانًا يتحدث باسم الإنسانية اليوم وسألته أين أنت الآن؟ وإلى أين أنت ذاهب؟ لكان رده: لا أعرف.
وللتأكيد على الحاجة الحرجة لكل إنسان ولأسرة بني آدم ككل لتعلم الرشد الإنساني نكتفي بتوجيه الأسئلة الثلاث التالية عن حال أسرة بني آدم، والتي يستطيع أي إنسان الإجابة عنها فورا، ودون الحاجة لأي بحث.
- هل تعي أسرة بني آدم حجم ونتائج الكوارث التي تتهددها؟
- هل تتمتع أسرة بني آدم بقيادة توجه وتحوكم تصرفاتها كأسرة واحدة؟
- هل تتبني أسرة بني آدم استراتيجية لتنقلها من الحاضر إلى المستقبل؟
الإجابة القطعية للأسئلة الثلاث هي “لا”، ومن هنا تأكدت رؤية المؤلف إلى حاجة البشرية لتعلم الرشد الإنساني، وتبنى منهجيته لتحسين حاضرها ومستقبلها.
إشترى كتاب “تأسيس علم الرشد الإنسانى” من هذا الرابط
اكتشاف المزيد من معهد علم الرشد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.