دبلومة المناهج العلمى للقرآن
تدرس الدبلومة المناهج العلمية لأربعة علوم إنسانية ودينية أنزلها الله فى القرآن، من التى أنعم الله بها على المهندس عبدالحليم محمود فى اكتشافها من خلال بحوثه على مدار خمسة عشر عاما فى كتاب الله. وقد قام بنشر نتائج بحوثه فى الأربعة كتب التالية والتى تمثل مواد الدبلومة:
- كتاب فى العلوم الإنسانية بعنوان “تأسيس علم الرشد الإنسانى“،
- وكتاب فى العلوم الدينية بعنوان “اكتشاف معايير دين الله“،
- وكتاب فى المناهج العلمية بعنوان “اكتشاف المنهج العلمى للقرآن“
- وكتاب – تحت الطبع – يثبت أن “القرآن كتاب علم” وليس كتاب دين فقط .
والفرق بين علوم القرآن المكتشفة فى الكتب بعاليه، وبين ما سبق كشفه عن آيات الإعجاز العلمى، هو أن آيات الإعجاز العلمى قدمت إشارات لظواهر علمية سجلها القرآن قبل أن يكتشفها العلم بقرون طويلة، ولكنها لم تقدم أساسا كاملا لعلم قائم بذاته كعلم الرشد الانسانى، أو كعلم معايير دين الله.
وتقدم الكتب الأربع اكتشافات الآيات التى تمثل الوجه العلمى لدين الإسلام كما أنزله الله فى القرآن الكريم، وذلك دون أى إضافة أو تفسير للمؤلف، ودون تنزيل آيات القرآن على أى مفاهيم سنية أو شيعية أو طائفية أو فقهية أو مذهبية. والهدف هو أن يستعيد العقل البشرى المعاصر حقه فى فهم واستقبال القرآن كعلم يخاطبهم به الله لأول مره منذ أربعة عشر قرنا، ليكونوا على بينة علمية من ربهم، فيعايرون بها خيارات مسارات حياتهم.
فمن تعلم هذه الدبلومة فقد تعلم كيف يستقبل رسالة علم منزلة اليه من ربه لإصلاح دينه ودنياه وآخرته، فيصلح بها إيمانه وعمله ومسار حياته، ويعلم بها غيره من الناس كيف خاطب الله عقول البشر مباشرة فى القرآن، بآيات علم تتناسب مع عقل كل جيل حسب درجة ترقى العقل الجمعى للبشرية، منذ أن نزلت الرسالة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وحتى يومنا هذا، والى يوم القيامة.