قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين [ الأنعام 161 – 163 ] . الصراط المستقيم هو استدامة العيش على قيم الدين والتي طبقها إبراهيم في ملته وتتلخص في التوجه في الحياة والممات لله وحده وعدم الشرك به (الاستدامة)
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُفَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) التوبة. علو وبينة قيم الدين في الحياة لتدور مع حركة السموات والأرض فهى مقاربة لتكامل القيم المحركة الإنسان مع القيم المحركة لملكوت السماوات
مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40) يوسف: بينة وحصر الحكم في الدين والعبادة لله وحده ورفض ذلك من سواه.
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) وَإِذَا الروم. بينة علو دين الله القيم على ما سواه من مفاهيم وتوجهات , وبينة إفراد التوجه لله وحده (حنيفية) , وبينة ثبات دين الله – لا يتغير – كما فى ثبات خلقه لفطرة الإنسان التي لا تتبدل , وبينة وحدة دين الله التي لا تتفرق إلا عند المشركين بالله.
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُالْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَوَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ(5) البينة. البينة هي الرسول والصحف المطهرة معا , والكتب القيمة هي مجموع للكتاب الذى وجهه الله لأهل الملل في القرآن فقد وجه كتابا لأهل التوراة غير كتابه لأهل الإنجيل وآخر لأهل الكتاب مجتمعين وآخر للناس وآخر للمؤمنين. ودين القيمة له دعوة قيمة على غيره من كل الدعوات الدينية والإنسانية لأنها دعوة لإقامة مجتمع متماسك من مختلف الأديان ليعيش بسلام وحرية لا إكراه فيها على الدين ووضعت سقفا لأعمال المؤمنين المجتمعية لا تتعدى عبادة لله وإخلاص الدين له والصلاة والزكاة (الاندماج المجتمعى)
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَ[الآية 1-2 من الكفه ] ، فنفى عنه العوج ، وأثبت له الاستقامة وأثبت له القوامه على غيره من الكتب وعلى الناس
1- لا تأخذ حكم في الدين الا من الله مع رفض أمر غير الله ورفض المقدسات الموروثة: رفض أي أمر في الدين وأي حكم في الدين إلا من الله 163- الأنعام و يوسف 40
2- تخصيص العبادة لله حصرا. يوسف 40
3- بحث الهداية من الله دعاء واتباعا لكتبه 161 الأنعام
4- إعلان الالتزام بصراط الله المستقيم: وحدانية نسق المنهاج. 161 الأنعام
5- اعلان الالتزام بالدين القيم الذى هو ملة إبراهيم وليس اى ملة أخرى 161 الأنعام
6- حنيفية الدين: بمعنى استدامة التوجه الى الله وحده فى كل عمل دينك والعودة اليه بعد أي سيئة. 162 الأنعام
7- عدم الشرك بالله. 161 و163 الأنعام
8- التزام ميثاق السمع والطاعة لله وحده : إعلان الانصياع والطاعة لأمر الله في الدين والحياة والممات. 163 الأنعام , المائدة 7, البقرة 285 , النور 51 , النساء 46
9- التزام هوية المسلمين بمعنى الاسلام لله : إعلان واستدامة والحفاظ على هوية الانتماء الى المسلمين. 163 الأنعام
10- الاندماج في كونية قيم الدين: بينة وخلود قيم الدين وارتباطها بسمو وبينة وخلود حركة وخلق السموات والأرض. التوبة 36
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.