كيف تتحقق من صحة المفاهيم ؟

  • إخضاع موروثات المفاهيم العدوانية المصاحبة لادعاءات التميز الديني – لأصحاب كل ملة – إلى التحقق العلمي من مصداقية وشرعية نشأة تلك المفاهيم، على معايير أصل ما أنزل الله من كتاب على كل أمة سواء المسلمين، أو المسيحيين، أو اليهود.  ويُلاحظ هنا التأكيد على حصر هذا التحقيق على ادعاءات تميز طائفة على طائفة فقط، وليس على ادعاءات تميز دين على دين (أو ملة على ملة) لأن ذلك من صميم العقائد الدينية لكل دين، وليس من موضوعات علم الرشد.   فإذا كانت كتب الله المنزلة بريئة من تلك المفاهيم، (وهي بريئة بالفعل بناءً على ما أجراه المؤلف من أبحاث في التوراة، والإنجيل، والقرآن)، فانه يتوجب على قادة الطوائف الدينية الحكم على تلك المفاهيم الضارة بأنها من تأليف بشرٍ أدخلوا في دين الله ما ليس فيه، فيتوجب تَبْرِئَة الدين من تلك المفاهيم، كما يتوجب ترشيد اتباعه للتبرؤ من تلك المفاهيم.  فإن تعذرت المعايرة على أصل كتاب منزل من الله لأي طائفة، أو تمسكت كل طائفة بقداسة مفاهيمهم العدوانية الموروثة، يتم اعتبارهم – في علم الرشد الإنساني – طائفة غير رشيدة ومهددة لأمن وحياة البشرية. ويبقى هذا الاعتبار قائما ما لم يعلنوا التزامهم بالقيم العليا لرشد الإنسانية التي تضمن استدامة حياة، وأمن كل الأسرة الإنسانية أفرادًا وشعوبًا. 
  • إخضاع جميع مفاهيم التمييز العنصري للتحليل المعملي؛ لإثبات كذب أي ادعاءات تميز عنصري طبقا لحقائق علوم الوراثة، مع تجريم أتباع تلك المفاهيم، ومطالبتهم بإعلان التزامهم بالقيم العليا لرشد الإنسانية التي تضمن استدامة حياة وأمن كل الأسرة الإنسانية أفرادًا وشعوبًا. وإلا يتم اعتبار مدعى هذا التميز العنصري – في علم الرشد الإنساني – بأنها طائفة غير رشيدة ومهددة لأمن الأسرة الإنسانية 
  • تجريم جميع مفاهيم التميز أو الاضطهاد العلماني ضد أهل أي دين أو ملة، أو ضد انتقاص لأي حق من حقوقهم في الاعتقاد، أو في حقوق ممارسة الشعائر والشرائع الخاصة بكل ملة. وإلزام اتباع تلك المفاهيم بالقيم العليا لرشد الإنسانية التي تضمن استدامة حياة وأمن كل الأسرة الإنسانية.
  • تعليم حقائق الانتماء للأسرة البشرية، ووحدة مصير  الأرض ومن عليها.
  • تعلم وتعليم منهجية إبداع بدائل محسوبة للتصرف في كل مواقف الحياة.
  • إقامة نظام إدارة جماعية رشيدة لأسرة بنى آدم لضمان استدامة حياتها وأمنها، والتصدي الجماعي لأي تصرفات عدوانية قبل أن تقع.

إشترى كتاب “تأسيس علم الرشد الإنسانى” من هذا الرابط

Scroll to Top